الفيديو ليس الحل دائمًا
تعرف على احتياجك أولا
(كداد) كبار الشخصيات
تنوي السفر من منطقة لمنطقة تختار السفر بالطائرة بل و في قسم كبار الشخصيات ..
ثمن التذكرة ألفي ريال! لكن بالمقابل تستمع بألذ الأطباق بأيدي طهاة ماهرين ثم تُقدم لك المشروبات المنعشة و إن رغبت في الاسترخاء ستجد سماعات تعزلك عن كل الضوضاء فتغمض عينيك على اضواء خافتة خاصة بمقصورتك المزودة بفراش و ثير دافئ.
السيناريو الثاني لنفس المنطقة ستقوم بالركوب مع مجموعة من المسافرين تتشاركون فيها سيارة أجرة، بعشرين ريالًا فقط و ستصل بعد أربع ساعات مرهق و في أمس الحاجة لقسط من الراحة بعد هذه الرحلة الطويلة وسط زحام الركاب.
المسافة واحدة و الهدف واحد، اختلفت الطريقة و بالتالي النتيجة اختلفت أيضًا، وقت الوصول مختلف و مستوى الإرهاق كذلك..
01
معقول؟
قد يقول البعض انه لضرب من الجنون أن اقوم بدفع مئة ضعف المبلغ إن كانت جهة الوصول واحدة في النهاية!
الإجابة: ليس بالضرورة..
فلنقل أنك مدعو لافتتاح مؤتمر تحضره شخصيات مرموقة و بعض من رؤساء الشركات، ثم ستقوم بإلقاء خطاب الافتتاح الذي حتمًا سيضيف لمسيرتك الكثير، لكن مع الأسف أنت لا تملك الكثير من الوقت!
أعتقد أنك ستختار الطائرة و الدرجة الأولى او ربما درجة رجال الأعمال حتى يتسنى لك مراجعة خطابك بهدوء و الاسترخاء قبل هذه الخطوة الكبيرة في حياتك العملية.
و على الأغلب ستكون السيارة الخيار المثالي إن لم تكن على عجلة من أمرك أو لم يكن لديك الميزانيه الكافية مثلًا.
02
و عليه قِس
قياسًا عليه، إن كنت تهدف لدعوة زملاء العمل لحضور ندوة ثقافية، فمن المحتمل أن مجموعة رسائل بريدية جذابة و جيدة الصياغة او عدد من المنشورات الرائعة موزعة في أقسام المنشأة اللتي تعمل فيها ستفي حتمًا بالغرض و لست بالحاجة هنا لفيديو دعائي مبهر ذو تكلفة ضخمة!